دموع الاتحاديين- هل يستحق اللاعبون هذا الحب غير المشروط؟
المؤلف: عبده خال10.02.2025

تداولت منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع فيديو لمشجع اتحادي يذرف دموعًا غزيرة عندما أُعلن عن ركلة جزاء لفريقه ضد نادي الرياض. لو شعر لاعبو الاتحاد بصدق هذه الدموع الغالية، لما توانوا لحظة واحدة عن التفاني والاجتهاد في كل مباراة يخوضونها. إن دموع الجماهير تذرف بحرارة من أجل كل نادٍ، بينما اللاعبون يضيعون الفرص الثمينة الواحدة تلو الأخرى، دون أدنى التفات لتلك الحناجر المتحمسة التي تهتف بحب وشغف لفريقها المحبوب.
يمكن القول إن الأندية ولاعبيها يعتبرون الجمهور آخر اهتماماتهم، هذا الجمهور العظيم الذي يبذل كل ما يملك من غالٍ ونفيس حبًا وعشقًا لأنديته من غير مقابل مادي. ولأن الحب الخالص ليس له ثمن، فإننا نجدهم يساهمون بسخاء في دعم منتجات أنديتهم، بل ويتبرعون نقدًا في ميزانيات الفرق، دون أدنى تقدير أو امتنان لكل ما يقدمونه من دعم وتضحيات. ولأن الأندية واللاعبين يحصدون الملايين الطائلة، بينما الجمهور يجني حسرة وألمًا عميقًا، فإن هذه المعادلة غير متوازنة وغير عادلة إطلاقًا. ومع استمرار الاستهانة بمشاعر الجمهور، يصبح من الضروري إعادة طرح مقترح تخصيص مبالغ نقدية للجمهور، من خلال آليات يتم تنظيمها بين الأندية والجمهور (ممثلة في رابطة المشجعين)، على أن يتم خصم هذه المكافآت من رواتب اللاعبين. فإذا كان اللاعب يحصل على الملايين دون أي نقصان، فيجب وضع نظام يقضي باقتطاع جزء من دخله نتيجة التهاون في تحقيق النتائج المرجوة، والتسبب في إحباط مشاعر جمهور ناديه. وأعتقد أن في هذا الإجراء رد اعتبار لكل محب يتم الاستخفاف بمشاعره الجياشة، وبذلك يتحقق نوع من التوازن في الأثر. وكما يقول المثل الشعبي "عُضّ قلبي ولا تعضّ رغيفي!"، فإن الاقتطاع من رواتب اللاعبين سيجعلهم يشعرون بأنهم قد عضوا قلوبنا، ولا بأس في أن يعضوا أرغفتهم.
يمكن القول إن الأندية ولاعبيها يعتبرون الجمهور آخر اهتماماتهم، هذا الجمهور العظيم الذي يبذل كل ما يملك من غالٍ ونفيس حبًا وعشقًا لأنديته من غير مقابل مادي. ولأن الحب الخالص ليس له ثمن، فإننا نجدهم يساهمون بسخاء في دعم منتجات أنديتهم، بل ويتبرعون نقدًا في ميزانيات الفرق، دون أدنى تقدير أو امتنان لكل ما يقدمونه من دعم وتضحيات. ولأن الأندية واللاعبين يحصدون الملايين الطائلة، بينما الجمهور يجني حسرة وألمًا عميقًا، فإن هذه المعادلة غير متوازنة وغير عادلة إطلاقًا. ومع استمرار الاستهانة بمشاعر الجمهور، يصبح من الضروري إعادة طرح مقترح تخصيص مبالغ نقدية للجمهور، من خلال آليات يتم تنظيمها بين الأندية والجمهور (ممثلة في رابطة المشجعين)، على أن يتم خصم هذه المكافآت من رواتب اللاعبين. فإذا كان اللاعب يحصل على الملايين دون أي نقصان، فيجب وضع نظام يقضي باقتطاع جزء من دخله نتيجة التهاون في تحقيق النتائج المرجوة، والتسبب في إحباط مشاعر جمهور ناديه. وأعتقد أن في هذا الإجراء رد اعتبار لكل محب يتم الاستخفاف بمشاعره الجياشة، وبذلك يتحقق نوع من التوازن في الأثر. وكما يقول المثل الشعبي "عُضّ قلبي ولا تعضّ رغيفي!"، فإن الاقتطاع من رواتب اللاعبين سيجعلهم يشعرون بأنهم قد عضوا قلوبنا، ولا بأس في أن يعضوا أرغفتهم.